شابة مبدعة متميزة بأفكارها الأدبية ومعالجة الواقع الذي ،لقد تفننت في تصوير الحياة بمختلف أشكالها بخواطرها التي سحرت بها المبدعين والمختصين ، بخطواتها الثابتة تسير نحو أفق النجاح والإصرار على ان تكون إنسانة ايجابية في الحياة وتقدم الإضافة ، مهتمة بالقلم والكلمة منذ صغرها لها طموح الكبار وتسعى لتحقيقه
– سؤال : كيف تعرفين نفسك للقراء ؟!
-يقال عني ملكة الكتب ورصاصة الثقافة, بحديثي عن نفسي فمآ أنا الا بنت احبت مصطلحات الكتابة وحلقت بها .ملاك جنان بنت ولاية ميلة وعمود من اعمدة فرجيوة بنت الزهور (سبعة عشر ربيعا) صاحبة رواية ليليان كانت اول بدايتي واول نور لي.
– سؤال : ماهي الدوافع او الظروف التي اضطرتك الي دخول عالم الكتابة ؟!
-من الدوافع والظروف التي برزت انيابها داخلي لتصنع مني كل هذا كانت وستبقى غياب ابي بين أنقاض الموت كان الامر كفيلا في ان يهد جبال املي وينبش جراحي ويفجرها .لم يكن لي حل الا ممحاة وقلم به مصطلحات وورقة لتعيد الذات.
– الجديد : كيف احسست بالرغبة في الكتابة ؟!
-احسست بالرغبة في الكتابة في عمر الاطفال من خلال خربشات متعددة كنت ابرز نفسي في حصص اللغة العربية واعشقها عشقا شديدا حتى طورت نفسي لأصبح من روادها.
– سؤال : عند بدايتك في الكتابة هل كنت تطمح الي تحقيق هدف ما ؟!
-نعم ككل شخص ما كان لي هدف في ابراز ورفع راية أدب الجزائر في اعلى قمم الثقافة كما كان لي هدف آخر ان اخبر البشر ان الامل شعلة لا تنطفئ بها ولكل حالم يوم سيتحقق حلمه.
– سؤال: هل كانت لديك اهداف ورسائل من خلال كتاباتك ؟!-
-نعم لروايتي رسائل عدة شملت كل نواحي الآهات الإجتماعية المنتشرة بشكل هائل في مجتمعنا كمحاربة ظواهر الهجرة الغير الشرعية وظاهرة العنف ضد الحيوان كما دمجت بين الجانب الخيالي الرومنسي والجانب الواقعي التي تتخلل الجزائر .
– سؤال : ما هي فكرة الكتاب؟!
-له فكرة نبيلة في ان يوطد علاقة الانسان بقلبه بواقعه بإنسانيته وحتى بدينه ‘ عن شاب تتملكه الخيبات وتشن عليه النهايات حربا قاسية في مجزرة المرضى النفسيين يتحدث لصورة اسماها ليليان يروي لها قصة الجحيم بعد النفس الأول وفاة أبيه ..فصديقه وهو يناجي في قارب الموت. ثم امه بسكتة قلبية ثم تلتحق زوجته وأولاده قتلا من طرف خائن مستبد مدع انه فلسطيني الأصل .ما كان علي هذا الشاب وما علي عاتقه إلا جمال الدعاء و احتضان القرآن ليسلك درب المؤمن. ومع ما عاشه من خيبات ومن أسى و حزن الا أنه لم يترك دائرة الإيمان ابدا . مختصرها أنه الله وهو القادر على كل شيئ.
– سؤال : خلال فترة كتابتك للكتاب هل كان هناك من يساعدك او تأخذي برأيه ؟!
-نعم لي عائلة ساهمت في صنعي ولي وطن اسميته انفال كلما كنت اصنع من لهيب الادب جملة اعجبت بها ومدحتها.
– الجديد : كيف تقيمين مشاركتك في الطبعة الاخيرة للصالون الدولي للكتاب ؟!
-للأسف لم اشارك بعد في الصالون الدولي للكتاب لكنه حلم من احلامي ان اقف واتوج برفع كتابي هناك.
– سؤال : هل كان الاقبال كما توقعتي من خلال القراء علي اخر اصداراتك ؟!-
-نعم وفرحتي كانت عارمة بهذا الاقبال وتوجني فخرا بليليان
– الجديد : ماذا عن محبي حرفك والاوفياء لك ؟!
-لمحبي حرفي اشخاص تعهدوا على حب الادب عامة .المثقفين الذين زاروا جعبتي كانوا فخرا للجزائر بحق.
– سؤال : هل كانت لهم مطالب ومواضيع ارادو طرحها عليك ككاتبة لتتناولي مواضيعها من خلال كتاباتك ؟!
-نعم كانت لهم مطالب ومواضيع طرحوا علي كفلسطين الحبيبة ومواضيع عدة اغرمت بها وسأجسدها في رواية ثانية بإذن الخالق.
– سؤال : ما هي الصعوبات والمشاكل التي اعترضتك ؟!
-الصعوبات التي واجهتني اعظمها كان المجتمع في حد ذاته لمجتمعنا خاصية ان ينبذ كل من حلم ويسقطه في حفرة الفاشل لكني كنت ندا لحديثهم واصبحت ما عليه الآن غيرتهم وحقدهم كبشر جعلهم يتناسون ان القمة تسع الجميع وان الخالق لا يضيع اجر من ذاق التعب .
– سؤال : هل لديك اقتراحات او ملاحظات خلال ايام المعرض او حتى في حياتك اليومية الخاصة بالكتاب! ؟
-نعم لي ملاحظات عدة وقد اجسدها في جملة ان الادب والكتب تصنع المثقفين لا المتعجرفين.الكتب للجميع .
– سؤال : من خلال كتابتك واعمالك الادبية هل هناك من يقيم كتاباتك ويوجه لك نقدا ؟!
-نعم لي تقييم من اساتذة جامعيين وحتى كتاب ساهموا في تطويري اشكرهم جزيل الشكر.
من اشرف علي طباعة ونشر الكتاب ؟!-ليليان من ازهار دار المثقف للنشر والتوزيع
– سؤال : ل لديك مجالات اخرى في الكتابة ؟!
-نعم لي مجال آخر في الكتاب وهو حبي للتنقيح الادبي وتصحيح الأخطاء الإملائية الشائعة
– سؤال : هل انت من محبي المشاركة في المسابقات الأدبية وخاصة التي عرفت انتشارا في الآونة الاخيرة ؟!-
-نعم انا محبي المسابقات الأدبية المنتشرة حاليا لأنها بدورها تساهم في تحسين الموسوعة الادبية للكاتب وتجعله يبادر في تحسين وتطوير نفسه يوما بعد آخر
– سؤال : ما هي توجهاتك في الكتابة وموقعك منها!! -توجهاتي في الكتابة كصاحبة رواية وفقط.
-في الآونة الاخيرة لك نشاط ثري ومكثف علي مواقع التواصل الاجتماعي, هل هي ضرورة ام إختيار ولماذا ؟!:نعم ضرورة حتمية بأن تبرز نفسك في هذا العالم الخاص بالمثقفين .
– سؤال : ما هي رسائلك للشباب :
-رسائلي لكل شخص حالم .ان يصنع من نفسه شيئا يقاوم كل حاسد كل حاقد كل شخص منا حلم ولكل منا واقع مر لكن الله يعلم خباياك ستصل وان لم تصل ستصل .طور من نفسك لا تضعف فالضعف كلمة في قاموس الجبناء القمة تسع الجميع.
– سؤال: كلمة اخيرة لكل من وقف معك وساندك :
-لكل من ساندني ووقف نجما ينير عتمتي السكر لكم والسين شين الخير والسعادة لكم لن انسى فضلكم ابدا
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire
تعليقاتكم تهمنا فلا تبخلوا عنا