استأذنت فتاة شابة أمها لتسمح لها بممارسة الفاحشة - مكتبة عشعاشة pdf

موقع للكتب الإلكترونية والفيديوهات.متعددة التوجُّهات.برابط مجاني مباشر.خذ ما تريد فقط اترك لنا بصمتك على انك مَرَرْت من هُنا.بالعلم نرتقي ونزدهر.تَأثَّر وكُن مُؤُثِّر

ابحث عن كتابك

16 novembre 2020

استأذنت فتاة شابة أمها لتسمح لها بممارسة الفاحشة

 

histoire d'une fille

ممارسة الفاحشة و الشروط  

      

القصَّة 


استأذنت فتاة شابة أمها لتسمح لها بممارسة الفاحشة !! (فاحشة الزنا)
فما كان من الأم الواعية إلا أن نصحتها ، لأن ما تريد الإقدام عليه أمر مشين اجتماعيا
ومحرم دينيا ، تُعتبر صاحبته ساقطة مهما حازت من جمال ومال
إلا أن الفتاة أصرَّت على رأيها .
يا ترى ماذا فعلت الأم
مع إصرار الفتاة . وافقت الأم أن تسمح لابنتها بما تريد لكن بشروط :
و هي أن تنجح في الاختبارات التي سَتُعدُّها لها الأم ، فإذا أنهت الاختبارات حتى النهاية
و بنجاح ، فلها الخيار فيما تريده .
الاختبار الأول هو أنَّ الأم طلبت من ابنتها أن تقف في الصباح أمام قصر السُّلطان
وعندما يخرج السُّلطان من القصر ويمر من أمامها ، فعليها أن ترمي بنفسها
على الأرض وكأنَّ أُغْمي عليها ثم تنتظر ما سيحدث لها .
وافقت الفتاة على طلب أمها يا ترى ما الذي حدث .؟
ذهبت الفتاة صباح اليوم التَّالي ووقفت أمام القصر فلما مرَّ السُّلطان أمامها
تظاهرت بالإعياء وسقطت على الأرض وفجأة أسرع السَّلطان إليها ورفعها من على الأرض
و أحاط بها الجميع من كل الجهات و باهتمام بالغ .
تظاهرت الفتاة وكأنها استعادت وعيها وشكرت السُّلطان ثم انصرفت وذهبت مسرعة إلى أمِّها لتخبرها بأنها أنهت الاختبار الأول و تجاوزته بنجاح و بكل بساطة و ستنجح لا مَحالة في الاختبارات الموالة ، فما هو الاختبار التالي ، يا تُرى ؟
قالت لها أمها عليك أن تذهبي إلى نفس المكان يوم غد وتعيدي نفس الفعل عندما يمرُّ السُّلطان
من أمامك .
فما كان من الفتاة إلا أن قامت بإعادة نفس المشهد قي اليوم التالي ، لكن النتيجة كانت مختلفة هذه المرة لم يسرع إليها السلطان بل ذهب إليها الوزير .
وأوقفها من على الأرض ، وأحاط من حولها بعض الحرس بينما السُّلطان مضى ولم يلتفت إليها !!
تظاهرت الفتاة وكأنها أفاقت من الإغماء وشكرت الوزير ثم ذهبت إلى أمِّها
لتخبرها بما حدث لها في الاختبار الثاني و لم تنتبه لوجه الاختلاف بل فرحت لتجاوزها الاختبار عن جدارة و بكل فخر ، و سألت أمها عن الاختبار القادم .
قالت الأم : "عليك أن تعيدي نفس الاختبار وفي نفس المكان وفي نفس الوقت وعند مرور السُّلطان ".
جيث في اليوم التالي ذهبت الفتاة وأعادت نفس المشهد وعندما سقطت على الأرض تقدم قائد الحرس
وأزاحها من الطريق وتركها السلطان و الوزير ولم يقـف إلى جانبها سوى القلة ثم تركوها بعد برهة من الوقت .
عادت الفتاة إلى أمٍّها وأخبرتها بما حدث لكنها كانت في ضيق و حسرة نوعا ما ، لما فهمته من خلال المشهد الاخير ..
سألت أمها هل انتهى الاختبار فقالت الأم لا يا ابنتي أريد منك أن تعيدي نفس المشهد
على مدى الثلاثة الأيام القادمة ، وأخبريني في النهاية
عما سيحدث في اليوم الثالث وهو اليوم الأخير للاختبار و نهرتها أن تنتبه الى كل ما يحدث بالتفصيل و التدقيق لانه سيكون حاسما و جوابا لسؤالك . نفذت الفتاة حسب ما قالت لها أمها وجاءت في اليوم الأخير إلى أمها وهي تبكي
لأن الاختبار ازداد صعوبة لأنها في اليوم الأخير لم يقترب منها أحد ليسعفها
بل سخر منها البعض و البعض أظهر الشماتة ومنهم من ركلها برجله .
وفي هذه اللحظة قالت الأم الحكيمة لابنتها هكذا شأن الزنا في البداية
سيقصدك الوجيه والثري و الوسيم وبعد فترة من الزنا سينفر منك الجميع
بل سيسخرون منك ولن تعود لك كرامتك بل حتى أحقر الناس سوف يسخر منك
فهل تريدين أن تزني يا حبيبتي؟
استرجعت الفتاة عقلها ووعيها و تنهدت من لأعماق قلبها و شغَّلت هذه المرَّة عقلها لا قلبها ، وشكرت أمها الحكيمة وقالت لها شكرا لك أمي. مهما نستذكر أشياء ستغيب علينا حتما أشياء أخرى قد لا نراها لوحدنا و تغليب العقل على القلب أفضل و أوفى في هذه الحياة المريرة .أشكؤك يا امي ، على هذا الدرس والله لن أزني أبدا ولو أطبقت علي السماء و الأرض ، إنها المذلَّة والمَهانة والحقارة
وهذه هي جريمة الزنى وفاحشة الزنى كالزجاج إذا انكسر صعب عودته إلى حاله
والعاقل من اعتبر بالحكمة والموعظة الحسنة والشقي من كان عبرة لغيره.
لذلك. الراوي يتوجه للاغلبية التي تريد ان تلعب دورها في الحياة أن : لا يخدعكن أحد أيتها الفتيات بالزنا فهذا أول باب المذلة و أوسعه
من غير ما يصاب به الزناه من العلل و الأمراض وضيق الصدر ومحق البركة
وذهاب الوجاهة وإراقة ماء الوجه والفقر المزمن وهذه عقوبة الدنيا .... والآخرة أشد و أخزى
يرجى مشاركتكم بتبصير المراهقات من مخاطر الزنا بسبب غياب التوعية
وانشغال الآباء والأمهات بالمادة وسفاسف الأمور بناتنا بحاجة إلى توعية بإخلاص
بالكلمة الطيبة والنصيحة الهادفة
وقانا الله وإياكم من شرور أنفسنا ,, وأغنانا بحلاله عن حرامه ... ساهم اخي و اختي قاريء هذه القصة عن الحياة في إخراج ما تستطيع و بالقدر الذي تستطيع كل مَن كان تائها او تائهة غير فاهم الى اين تتجه الامور و خواتمها .
قصة حقيقية


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

تعليقاتكم تهمنا فلا تبخلوا عنا

أُختي ، أخي الزَّائر

مرحبا بكم.اخواني الزوار الكرام.عزيزي القارىء.نحن نضع بين عينيك كتبا لتتصفحها.فاطلب كتابك ان لم تجده في تعليق و نحن نقوم بالواجب.شكراعلى مشاركتك

social média

اخبار

للتواصل

Nombre total de pages vues

Translate

مرحبا بكم

أصدقاء لك يصنع بل صديقا فقط ليس الكتاب ....الكرام الزوار إخواني أخواتي ...بكم مرحبا